مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي  في دورته الخامسة

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة الأفلام الدولية القصيرة المشاركة في مسابقة البحر الأحمر للأفلام القصيرة ضمن فعاليات دورته الخامسة. وتضم القائمة أحد عشر فيلماً من قارات آسيا وأفريقيا، تمثل مجموعة من الدول من بينها جنوب أفريقيا، ماليزيا، الصين، جمهورية الكونغو الديمقراطية، قيرغيزستان، تشاد، الهند، جورجيا، كينيا، وللمرة الأولى ميانمار. وستُعرض هذه الأعمال خلال المهرجان المقام في جدة التاريخية "البلد" في الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر 2025.

وتعكس الأفلام المختارة تنوعاً كبيراً في موضوعاتها، إذ تتناول قضايا الهجرة والهوية والاغتراب، إلى جانب الصراعات النفسية واستحضار الذاكرة التاريخية، مقدّمةً تجارب إنسانية غنية بأساليب درامية ووثائقية وتجريبية مبدعة. وتمتاز هذه الدورة بحضور نسائي قوي مع مشاركة ثماني مخرجات في سابقة تُعد الأكبر منذ انطلاق المهرجان، كما ستشهد عروض خمسة أفلام تُعرض عالمياً للمرة الأولى. وتتنافس جميع الأعمال ضمن جوائز اليسر التي تُمنح خلال الحفل الختامي، تكريماً لأبرز الإبداعات السينمائية العالمية المشاركة.

استقبل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هذا العام عدداً قياسياً من المشاركات في فئة الأفلام القصيرة الدولية، إذ تجاوز عددها 840 فيلماً من مختلف أنحاء آسيا وأفريقيا، مع ملاحظة تزايد لافت في الأعمال القادمة من شرق وجنوب شرق آسيا، بعد فتح باب التقديم من تلك المناطق في العام الماضي.

يُعدّ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي احتفاءً واسعاً بروائع السينما العربية والعالمية، حيث تُعرض في مدينة جدة، عروس البحر الأحمر، نخبة من أبرز الإنتاجات السينمائية من مختلف أنحاء العالم. ويقدّم المهرجان برنامجاً غنياً ومتنوّعاً يشمل فئات متعددة، تمتد من الكنوز السينمائية الكلاسيكية التي جرى ترميمها بأحدث التقنيات، إلى أعمال المبدعين الصاعدين التي تمثل مستقبل الفن السابع.

ويستقطب المهرجان نخبة من صنّاع السينما والمواهب الفنية من المنطقة والعالم، ليشكّل منصة للتبادل الإبداعي بين المحترفين والجيل الجديد من السينمائيين. كما يحتضن مجموعة من المسابقات في فئتي الأفلام الطويلة والقصيرة، إلى جانب عروض موسيقية وفعاليات ثقافية وورش عمل وندوات متخصصة، تهدف جميعها إلى رعاية المواهب الشابة، وتطوير مهاراتها، وتعزيز مكانة السينما العربية على الساحة العالمية.

تعليقات

لم يتم نشر أي تعليقات حتى الآن.
تسجيل الدخول لإضافة تعليق