الوزير المهدي بنسعيد

عبّر المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير الشباب والثقافة والتواصل، عن رفضه لتصعيد الخلافات بين أحزاب الحكومة عبر العلن. وأكد أن مناقشة الملاحظات والخلافات يجب أن تتم داخل إطار محدد، وهو اجتماعات الأغلبية، لضمان انسجام العمل الحكومي.

الوزير المهدي بنسعيد

عبّر المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير الشباب والثقافة والتواصل، عن رفضه لتصعيد الخلافات بين أحزاب الحكومة عبر العلن. وأكد أن مناقشة الملاحظات والخلافات يجب أن تتم داخل إطار محدد، وهو اجتماعات الأغلبية، لضمان انسجام العمل الحكومي.

خلال نقاش مفتوح نظمته مؤسسة "الفقيه التطواني" بمدينة سلا، أعرب المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير الشباب والثقافة والتواصل، عن موقفه الرافض لنشر الخلافات بين أحزاب الحكومة علنًا. وأكد أن هناك إطارًا مناسبًا لمناقشة الإشكاليات والتعبير عن الملاحظات، وهو اجتماعات الأغلبية، حيث يتم تناول كافة القضايا الخلافية بشكل داخلي ومنظم.

وأشار بنسعيد إلى أن حزبه يبقى وفيًا لمبادئه، لكنه على استعداد للدفاع عن مواقفه عند الحاجة، مؤكدًا أن قائد الائتلاف الحكومي، حزب التجمع الوطني للأحرار، لا يرضى بدوره عن التراشق الكلامي الذي برز مؤخرًا بين بعض قيادات الأغلبية. وأضاف أن هذا الموضوع سيتم مناقشته في الاجتماع المقبل للتحالف الحكومي، داعيًا إلى تعزيز روح التعاون والتفاهم بين مكونات الحكومة.

وفي السياق ذاته، قلل الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، من تأثير هذا التراشق السياسي، مشددًا على أن الفضاء السياسي يختلف عن الفضاء الحكومي، وأن الحكومة تركز على تنفيذ برنامجها والتزاماتها وفق توجيهات الملك محمد السادس، بعيدًا عن أي صراعات جانبية.

يُذكر أن خلافات سياسية طفت على السطح بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، في مؤشر على بدء التحركات الانتخابية قبيل انتخابات 2026. حيث عبّر قياديون في حزب "الأحرار" عن ثقتهم بقدرتهم على تصدر المشهد السياسي لولاية ثانية، في حين أكدت قيادات من حزب "الأصالة والمعاصرة" استعدادها للتنافس بقوة، معتبرين أن الحزب قادر على قلب المعادلة في الانتخابات المقبلة.

 

تعليقات

لم يتم نشر أي تعليقات حتى الآن.
تسجيل الدخول لإضافة تعليق