في الآونة الأخيرة، تصدّرت مصممة الأزياء والمغنية المغربية بسمة بوسيل عناوين الأخبار بعد تصريحاتها الجريئة حول زواجها السابق من الفنان المصري تامر حسني. أشارت بسمة في مقابلة حديثة إلى أن الحب "أبهرها وعماها"، وأنها فقدت نفسها وبكت كثيرًا خلال تلك الفترة، مضيفة أنها كانت ستفكر في إنهاء حياتها لولا دعم والدها الراحل.
هذه التصريحات أثارت موجة من الانتقادات والتعليقات السلبية من قبل بعض الشخصيات العامة والجمهور المصري. فقد هاجمت الإعلامية سارة نخلة بسمة بوسيل بشدة، مشيرة إلى أنها ليست ضحية بل تفتقر إلى الكرامة، وأنها اختارت بمحض إرادتها الابتعاد عن الفن والبقاء في المنزل، وأنها تحملت الحياة الزوجية من أجل المال والشهرة.
بالإضافة إلى ذلك، انتقدت البلوجر المغربية جليلة تصريحات بسمة، معتبرة أنها ناكرة للجميل، وأنها كانت تتمنى أن تعيش الحياة التي عاشتها بسمة مع تامر حسني، مشددة على أهمية عدم نسيان فضل الشخص الذي كان سببًا في رفع مكانتها، خاصة إذا كان والد أطفالها.
هذا الهجوم العنيف يسلط الضوء على قضية التنمر الإلكتروني الذي تتعرض له الشخصيات العامة، خاصة النساء، عند مشاركتهن لتجاربهن الشخصية. يجب أن نتذكر أن لكل شخص حق التعبير عن مشاعره وتجارب حياته دون أن يتعرض للسخرية أو الانتقاد الجارح. من الضروري تعزيز ثقافة الاحترام والتفهم، والابتعاد عن إطلاق الأحكام المسبقة على الآخرين بناءً على قصصهم الشخصية.
في النهاية، تبقى حياة المشاهير محط أنظار الجمهور ووسائل الإعلام، ولكن يجب أن نتعامل مع قصصهم وتجاربهم بحساسية واحترام، مع مراعاة تأثير التعليقات السلبية والتنمر على صحتهم النفسية والعاطفية.