تساءل الرأي العام المغربي عن مدى التفاعل الفاسي وتضامن أهل المدينة التي دافعت عنها النائبة البرلمانية ريم شباط تحت قبة البرلمان ، عندما أعلنت بكل جرأة أنها تستحيي أن تتكلم عن حافلات فاس المهشمة ، ووجهت خطابها إلى السيد رئيس الحكومة ، وقد اعتبر السيد رئيس البرلمان تدخل السيدة النائبة غير أخلاقي في تعبيراته ، وتجاوزا في حق السيد رئيس الحكومة ، وبالتالي صدر في حقها إحالتها على لجنة الأخلاقيات ، وهنا يطرح سؤال مهم عن مدى تمثيل النواب لمدنهم ، لأنهم يمثلونها ، فالنائبة البرلمانية ريم شباط لم تنقل إلا الصورة الحقيقية لحافلات فاس و مسلسل معاناة ساكنة المدينة معها ، و تفتح هذه الحادثة قوسا كبيرا عن دور النواب البرلمانيون في تمثيل منتخبيهم وفي نقل أصواتهم إلى قبة البرلمان ومناقشة ملفات المواطن البسيط لمحاولة إصلاح الملفات الراكدة خصوصا والمغرب مقبل على تظاهرات كبرى ستحسم مصيره ، وستحتم عليه أن يكون في الموعد .
تعليقات
المقالات ذات الصلة
دنيا باطما تعانق الحرية بعد سجن دام سنة كاملة
31 يناير, 2025 دقائق 1عانقت الفنانة دنيا باطما الحرية في سرية تامة بعد سنة من السجن في سجن الأوداية
أمريكا أهم موردي اللوز للمغرب
31 يناير, 2025 دقائق 1تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أهم موردي اللوز
فاس مكناس: دعوة رواد الأعمال الشباب للمشاركة بشكل أكبر في الديناميكيات الشاملة في المنطقة
1 فبراير, 2025 دقائق 1الاستثمار في الفترة 2022-2026 يتماشى مع رؤية 2042 وخطة التنمية الإقليمية 2022-2027، التي تشمل 340 مشروعًا باستثمارات تفوق 29 مليار درهم. وأكد الولي على الموقع الاستراتيجي لفاس مكناس كمحور اقتصادي رئيسي، مشيرًا إلى أن فعاليات كرة القدم 2025-2030 تمثل فرصة لتعزيز الاستثمار وخلق فرص عمل. كما تشمل التوقعات إنشاء 5,200 غرفة سياحية، وتطوير قطاع الترفيه، وتعزيز المهارات والبنية التحتية في مجالات التنقل، الصحة، التعليم، والبناء.
أسبوع ثلجي مترقب بجهة فاس مكناس
2 فبراير, 2025 دقائق 1تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تساقطات ثلجية وأمطارًا قوية مصحوبة برعود بعدد من أقاليم المملكة من الأحد إلى الثلاثاء. التساقطات الثلجية: الأحد: من 10 إلى 20 سم فوق المرتفعات التي تتجاوز 1400 متر بأقاليم إفران، صفرو، بولمان، تازة وكرسيف. الاثنين: من 20 إلى 40 سم بأقاليم صفرو، إفران، كرسيف، تازة، بولمان وميدلت، ومن 10 إلى 20 سم بأقاليم خنيفرة، أزيلال، بني ملال، تاوريرت، الحسيمة وشفشاون.