أعلن مكتب الأمير هاري، نجل ملك بريطانيا تشارلز الثالث، أن مؤسسة الأمير ستقدم تبرعاً قدره 500 ألف دولار لدعم مشاريع تابعة لمنظمة الصحة العالمية، تهدف إلى تطوير الأطراف الصناعية وتوفير المساعدة للأطفال الذين فقدوا أطرافهم في مناطق النزاع والكوارث، وعلى رأسها غزة وأوكرانيا.
وجاء هذا الإعلان خلال اليوم الثالث من زيارة الأمير هاري إلى بريطانيا، حيث قام بزيارة مركز دراسات الإصابات بجامعة إمبريال كوليدج لندن، واطلع على الأنشطة المتعلقة ببحوث الإصابات ورعاية الأطفال المتضررين، وخاصة أولئك الذين تعرضوا لبتر الأطراف نتيجة الانفجارات أو الكوارث الطبيعية.
وأكد الأمير هاري في بيان صحفي:
"لا يمكن لأي منظمة بمفردها حل هذه المشكلة. غزة لديها الآن أعلى نسبة من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم وفي التاريخ. يتطلب الأمر تضافر الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والعلمية والطبية والإنسانية لإبقاء الأطفال على قيد الحياة وضمان تعافيهم".
الخطوة حظيت بترحيب واسع في الأوساط الإنسانية، إذ تسلط الضوء على معاناة آلاف الأطفال الذين أصبحوا بحاجة ماسة إلى رعاية طبية ونفسية طويلة الأمد، في ظل استمرار النزاعات وغياب حلول سياسية تنهي دوامة العنف.