نعيمة سميح الروح الدافئة غادرت الدنيا دون أن تغادر القلوب

نعيمة سميح غادرت الدنيا ولم تغادر القلوب

نعيمة سميح الروح الدافئة غادرت الدنيا دون أن تغادر القلوب

ألفها المغاربة وعاشت في وجدانهم ، إرتبطوا بشخصها الطيب والقريب من أرواحهم ، عشقوا بحتها الجميلة ، وألفوا أغانيها التي يحفظونها عن ظهر قلب ، هكذا كانت الفنانة نعيمة سميح متواضعة ، خجولة ، مغربية حتى النخاع ، تقف شامخة على المسرح بقفطانها التقليدي ، و تمسك الميكروفون في خجل ثم تغني ، نعيمة القادمة من أسرة بسيطة محافظة ، وأب متدين لم يوافق على دخولها المجال الفني إلا بعد إلحاح من الملحن محمد بن عبد السلام و الصحفي محمد البوعناني اللذان لمسا قوة صوتها و تميزه ، ثم دخلت نعيمة العالم الفني لتغادر صالون الحلاقة الذي كانت تشتغل فيه ، وأطلقت العنان لمهارتها وذوقها الفني ، لتلامس قلوب الجماهير المغربية أولا والعربية ثانيا ، نعيمة استطاعت أن تتربع على عرش الأغنية المغربية دون منازع ، دون أن تغادر الوطن ، فقد تمسكت بمغربيتها ووطنها وحققت نجاحا مبهرا سطرته شخصيتها المتواضعة و فطرتها النقية .

رحم الله الفقيدة وأسكنها جناته .

تعليقات

لم يتم نشر أي تعليقات حتى الآن.
تسجيل الدخول لإضافة تعليق