وزيرة الثقافة الفرنسية تعزز مغربية الصحراء

قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، بزيارة رسمية إلى مدينة العيون في 17 فبراير 2025، في خطوة تؤكد دعم فرنسا للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية. بدأت جولتها من طرفاية، حيث زارت معالم تاريخية مثل كازا ديل مار وبيت الكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيري. في العيون، أعلنت عن إحداث رابطة ثقافية فرنسية جديدة لتعزيز التعاون الثقافي، وزارت مكتبة محمد السادس. ثم توجهت إلى الداخلة، حيث أطلقت ملحقة للمعهد العالي لمهن السينما لدعم المواهب المحلية في المجال السينمائي. تأتي الزيارة في إطار تنفيذ الاتفاقيات الثقافية بين المغرب وفرنسا، مما يعزز

وزيرة الثقافة الفرنسية تعزز مغربية الصحراء

في خطوة تاريخية تعكس تعزيز العلاقات الثقافية والسياسية بين المغرب وفرنسا، قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، بزيارة رسمية إلى مدينة العيون في 17 فبراير 2025. تُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير فرنسي إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، وتأتي تأكيدًا على اعتراف باريس بسيادة المغرب على هذه المنطقة.

رافق الوزيرة الفرنسية في هذه الزيارة نظيرها المغربي، محمد المهدي بنسعيد، حيث استهلا جولتهما بزيارة مدينة طرفاية. شملت الزيارة معالم تاريخية وثقافية بارزة، مثل معلمة "كازا ديل مار" التي سيتم ترميمها، وبيت الكاتب والطيار الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيري، الذي تم تحويله إلى متحف يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.في مدينة العيون، أعلنت الوزيرة داتي عن إحداث رابطة فرنسية جديدة، تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، وتقديم فضاء للتبادل الثقافي والفني لسكان المنطقة. كما تم التعرف على مرافق مكتبة محمد السادس، التي تُعتبر من أبرز الصروح الثقافية في المملكة.

اختتمت الزيارة بجولة في مدينة الداخلة، حيث تم إطلاق ملحقة للمعهد العالي لمهن السينما، بهدف توفير تكوين متخصص في مجالات السينما والسمعي البصري لسكان الأقاليم الجنوبية. يُعتبر هذا المشروع خطوة نحو تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في المنطقة .

تأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وفرنسا، والتي شهدها الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكتوبر 2024. تعكس هذه الخطوة التزام فرنسا بدعم السيادة المغربية على الصحراء، وتعزيز التعاون الثقافي والتنموي بين البلدين.

و من المتوقع أن تستمر زيارة الوزيرة داتي إلى المغرب بلقاءات ثنائية مع المسؤولين المغاربة، وتوقيع اتفاقيات إضافية في مجالات الثقافة والفنون والسينما، مما يُسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وباريس.