#التقاليد
الشباكية عروس الموائد الرمضانية المغربية
الشباكية هي حلوى مغربية تقليدية ترتبط بشهر رمضان، حيث تُقدَّم إلى جانب الحريرة. يعود أصلها إلى العصور الأندلسية، وتُحضَّر بمكونات مثل الدقيق، السمسم، اليانسون، ماء الزهر، والعسل. تتطلب مهارة خاصة في تشكيلها وتُقلى حتى تصبح ذهبية اللون ثم تُغمر في العسل. تُعتبر الشباكية جزءًا من التقاليد المغربية وتختلف أنواعها حسب المناطق، مثل الشباكية الفاسية، الرباطية، والمخرقة. بفضل نكهتها الفريدة، تبقى هذه الحلوى رمزًا للضيافة والاحتفالات في المغرب.
المصممة المغربية ونجاح مستمر في عوالم القفطان المغربي
المصممات المغربيات حققن إبداعًا كبيرًا في عالم الموضة من خلال دمج التقاليد المغربية العريقة مع التصاميم الحديثة. قدمن تصاميم مبتكرة للأزياء التقليدية مثل "القفطان" و"الجلابة"، وتمكنَّ من التأثير على الساحة العالمية بعروضهن في مهرجانات الأزياء الدولية. كما اهتممن بالاستدامة واستخدام المواد الصديقة للبيئة. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت المصممات في تعزيز ريادة الأعمال النسائية في مجال الموضة، مما ساعد على تطوير الصناعة وخلق فرص عمل. إبداعاتهن تعكس تأثيرًا ثقافيًا واجتماعيًا عميقًا، مما يعزز مكانة المرأة المغربية في العالم المعاصر.
الحريرة المغربية سيدة المائدة الرمضانية
الحريرة المغربية هي حساء تقليدي شهير، خاصة في شهر رمضان، حيث تعد وجبة أساسية على مائدة الإفطار. تتكون من اللحم، العدس، الحمص، الطماطم، والتوابل، مما يمنحها نكهة غنية وقيمة غذائية عالية. تتميز بفوائدها الصحية، مثل توفير الطاقة والبروتينات والألياف. إلى جانب قيمتها الغذائية، تحمل الحريرة مكانة ثقافية، إذ ترمز إلى الضيافة والتقاليد المغربية العريقة.
توارث القفطان لغة مغربية بامتياز
القفطان المغربي إرث ثقافي يعكس تاريخ المغرب العريق، حيث كان لباسًا للنبلاء وانتشر ليصبح جزءًا من هوية المرأة المغربية. يتم توارثه عبر الأجيال كرمز للأصالة والجمال، ومع تطور الموضة، حافظ على طابعه التقليدي بلمسات عصرية. اليوم، يُعرف عالميًا ويُرتدى في المناسبات والمهرجانات، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في الثقافة المغربية.