"حركة محاربات من أجل السلام بالصويرة ترشح لجائزة نوبل للسلام 2025 ,

حركة "محاربات من أجل السلام"، التي تأسست في فرنسا عام 2022، أعلنت عن ترشيحها لجائزة نوبل للسلام لعام 2025. هذا الترشيح يأتي تقديرًا لجهود الحركة في تعزيز السلام والمساواة، وهو يحمل رسالة أمل وتضامن ضد الكراهية والانقسامات. تمثل الحركة أصوات النساء الناشطات في مجال السلام عبر العالم، وقد أطلقت المنتدى العالمي للنساء من أجل السلام في الصويرة في مارس 2023. كما شمل اللقاء ناشطات مثل جيسيكا مويزا من رواندا، وهدى أبو عرقوب من فلسطين، ونوريث حراغ من إسرائيل، اللاتي اتحدن لنقل رسالة السلام إلى العالم.

"حركة محاربات من أجل السلام بالصويرة  ترشح لجائزة نوبل للسلام 2025 ,

أعلنت حركة "محاربات من أجل السلام"، التي تضم نساء يهوديات ومسلمات ملتزمات بتحقيق السلام والعدالة والمساواة، عن ترشيحها لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025. وأوضحت الحركة، التي أطلقت المنتدى العالمي للنساء من أجل السلام في الصويرة خلال مارس 2023، أن هذا الترشيح يمثل اعترافًا عالميًا بجهودها الراسخة في تعزيز السلام والمساواة. كما يعكس رسالة أمل وتضامن موجهة إلى جميع المناضلين ضد الكراهية والانقسامات وأشكال التمييز المختلفة، بما في ذلك العنصرية، ومعاداة السامية، والإسلاموفوبيا.

أكد المصدر ذاته أن حركة "محاربات من أجل السلام" تمثل أصواتًا تناضل من أجل السلام وتحمل رسالتها في فرنسا وجميع أنحاء العالم. ويتجلى هذا الالتزام من خلال تأسيس المنتدى العالمي الأول للنساء من أجل السلام في الصويرة في مارس 2023، الذي يجمع ناشطات من مختلف الدول، إضافة إلى الفيلم الوثائقي قاوموا من أجل السلام، الذي أخرجته حنا أسولين وسونيا تراب، وأنتج بمبادرة من سابرينا أزولاي.

ونقل البيان عن حنا أسولين، مؤسسة الحركة، قولها إن "هذا الترشيح يمثل شرفًا كبيرًا لنا ومسؤولية كبيرة"، مؤكدة أنه يشكل "إشارة قوية إلى جميع من يناضلون، رغم التحديات، من أجل السلام والعدالة والمساواة". وأضافت أن هذا الترشيح يعزز العزم على مواصلة التصدي للكراهية والانقسامات، بغض النظر عن الاختلافات الثقافية أو الدينية أو الفكرية.

في يومي 7 و8 مارس 2023، نظمت حركة "محاربات من أجل السلام"، التي تأسست في فرنسا عام 2022، لقاء جمع ناشطات من مختلف أنحاء العالم، ملتزمات بالقضايا المتعلقة بالسلام والعدالة والتحرر والحرية. وكان الهدف من هذا اللقاء هو إطلاق نداء عالمي للسلام من مدينة الصويرة، التي تُعتبر رمزًا عالميًا للتبادل الثقافي والحوار بين الأديان والتسامح والتعايش السلمي.

من بين المشاركات في هذا النداء، جيسيكا مويزا، الناشطة في مجال الذاكرة من رواندا، وهدى أبو عرقوب، رئيسة التحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط من فلسطين، ونوريث حراغ من حركة "نساء يصنعن السلام" في إسرائيل، حيث اتحدت أصواتهن لنقل رسالة عالمية تدعو إلى السلام في كل أنحاء العالم.

تعليقات

لم يتم نشر أي تعليقات حتى الآن.
تسجيل الدخول لإضافة تعليق