#عيد الأضحى

الشعب المغربي يستشعر الإرتياح بعد إلغاء شعيرة الأضحى

إلغاء شعيرة عيد الأضحى يثير جدلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض. يشعر البعض بالارتياح لهذا القرار لأسباب اقتصادية، مثل تخفيف الأعباء المالية، وتقليل الهدر الغذائي، وتحسين الظروف البيئية، بالإضافة إلى الراحة النفسية لمن لا يفضلون مشهد الذبح. في المقابل، يرى آخرون أن العيد شعيرة دينية لا يمكن التخلي عنها، لما لها من قيم روحية واجتماعية. يمكن التفكير في بدائل مثل التبرع بثمن الأضحية أو تنظيم الذبح بطريقة أكثر استدامة. يبقى الحل الأمثل في تحقيق توازن يحافظ على القيم الدينية مع مراعاة ظروف المجتمع.

جلالة الملك محمد السادس يلغي شعيرة عيد الأضحى لسنة 2025

أصدر الملك محمد السادس، بصفته أمير المؤمنين، قراراً بعدم القيام بشعيرة عيد الأضحى لهذا العام، مستنداً إلى عوامل موضوعية، أبرزها النقص الحاد في الماشية بسبب الجفاف. ويرى مراقبون أن القرار يستند إلى أسس شرعية راسخة وتاريخية، حيث سبق للملك الراحل الحسن الثاني أن اتخذ قرارات مماثلة أعوام 1963 و1981 و1996، بسبب الأزمات الاقتصادية والجفاف. وجاءت هذه القرارات تجنباً للأضرار المحتملة التي قد تلحق بالمواشي وارتفاع أسعارها، مما قد يرهق الأسر ذات الدخل المحدود.