سبق للملك الراحل الحسن الثاني أن أعلن ثلاث مرات عن عدم القيام بشعيرة الأضحى، الأولى عام 1963 بسبب التداعيات الاقتصادية لحرب الرمال، والثانية عام 1981 نتيجة موجة جفاف حادة، والثالثة سنة 1996 للسبب نفسه.
وجاء في تبرير العاهل الراحل، نقلاً عن وزير الأوقاف الراحل عبد الكبير العلوي المدغري، أن "ذبح الأضحية سنة مؤكدة، غير أن إقامتها في ظل هذه الظروف الصعبة قد يؤدي إلى ضرر محقق، نظراً لما قد يلحق بالماشية من استنزاف، وما قد يطرأ على أسعارها من ارتفاع يرهق غالبية أبناء الشعب، خاصة ذوي الدخل المحدود."