أصداء زيارة الوزيرة الإسرائيلية للمغرب

المقال يتناول توضيحًا من مكتب أحد الوزراء الإسرائيليين، الذي هو أيضًا عضو في مجلس الوزراء الأمني، بشأن نفقات الضيافة خلال زيارته للمغرب. ويوضح المكتب أن الحكومة المغربية قامت بتغطية تكاليف الضيافة، كما هو الحال مع الوزراء الآخرين، لكن لأسباب أمنية تم اختيار فنادق مختلفة للوزيرة والوفد الإسرائيلي. كما أشار إلى أن أي تكاليف إضافية متعلقة بالإجراءات الأمنية تقع على عاتق مكتب رئيس الوزراء، نافياً صحة الادعاءات الأخرى المتداولة.

أصداء زيارة الوزيرة الإسرائيلية للمغرب

من المتوقع أن تسافر و زيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف إلى المغرب للمشاركة في المؤتمر الوزاري العالميالرابع حول السلامة على الطرق، الذي سيعقد في الفترة من 18 إلى 20 فبراير 2025 بمراكش. 

ووفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية، طلبت الوزارة الموافقة على تمويل الدولة لإقامة ميري ريغيف، المدير العام لوزارتها، موشيه بن زاكن، ومساعدها الشخصي، في فندق مرموق خلال إقامتها في المغرب. يتراوح سعر الجناح في الفندق من 1,200 إلى 3,700 يورو ، مما أثار جدلا في إسرائيل.

ورد مكتب الوزير، الذي يشغل أيضًا عضوية مجلس الوزراء الأمني، موضحًا: "تمت دعوة الوزير على نفقة الحكومة المغربية ضمن حزمة ضيافة تضمنت الإقامة في فندق، على غرار باقي الوزراء المشاركين. إلا أنه، وبسبب متطلبات أمنية، قامت الحكومة المغربية باختيار فنادق أخرى للوزيرة والوفد الإسرائيلي المرافق لها".

وأضاف المكتب أن "أي نفقات إضافية متعلقة بالترتيبات الأمنية تقع ضمن مسؤولية مكتب رئيس الوزراء"، مشددًا على أن "أي مزاعم أخرى غير صحيحة ومضللة".

 

تعليقات

لم يتم نشر أي تعليقات حتى الآن.
تسجيل الدخول لإضافة تعليق