الموز ، فاكهة مشهورة عالميا ، لا يسعد براعم التذوق فحسب ، بل إنه أيضا مصدر لا ينضب للفوائد الصحية. من غناه بالعناصر الغذائية الأساسية إلى تأثيره الإيجابي على الهضم والطاقة وصحة القلب ، يعد الموز حليفا حقيقيا. في المطبخ ، كما أنها متعددة الاستخدامات. إليك كل ما يمكن أن تجلبه هذه الفاكهة الصفراء إلى نظامك الغذائي ورفاهيتك.
ما هي العناصر الغذائية الموجودة في الموز؟
الموز قنبلة حقيقية من العناصر الغذائية الأساسية للصحة. محمل بالفيتامينات C و B6 و A ، وهو يدعم بشكل فعال الأداء السليم للجسم. بالمقارنة مع الفواكه الشائعة الأخرى ، يتميز الموز بمحتواه العالي من الكربوهيدرات والبوتاسيوم. هذا لأنه يحتوي على كربوهيدرات أكثر من التفاح أو البرتقال ، مما يجعله مصدرا سريعا وموثوقا للطاقة. بالإضافة إلى ذلك ، يتجاوز تركيز البوتاسيوم تركيز الفواكه مثل الفراولة أو الخوخ ، مما يوفر فوائد خاصة لصحة القلب والأوعية الدموية والعضلات.
حليف للعبور الجيد
مع 2.7 جرام من الألياف لكل 100 جرام ، يعد الموز حليفا رائعا لعبور الأمعاء السائل. لكن ليس هذا كل شيء! أظهرت دراسة نشرت عام 2001 في مجلة أمراض الجهاز الهضمي فعاليته في إدارة الإسهال المستمر عند الأطفال ، وتقليل كمية حركات الأمعاء والقيء. بالإضافة إلى ذلك ، سلطت الأبحاث المنشورة في عام 2013 في Pharmacognosy Research الضوء على الدور الوقائي للموز على الغشاء المخاطي في المعدة ، مما يسلط الضوء على قدرته على تحفيز النمو بعد التلف ، مما يجعل هذه الفاكهة ذات قيمة في إدارة القرحة.
