المرأة المغربية إنجازات متواصلة
يحتفي المغرب، إلى جانب العالم، بإنجازات المرأة المغربية في 8 مارس، حيث حققت تقدمًا ملحوظًا في مختلف المجالات. في السياسة، تمكنت من الوصول إلى مناصب قيادية في الحكومة والبرلمان. اقتصاديًا، أصبحت رائدة في مجال الأعمال وساهمت في تعزيز الاقتصاد الاجتماعي. كما برزت في العلوم من خلال أبحاثها وابتكاراتها، إلى جانب تفوقها في الثقافة والفن والإعلام. لم تكن هذه النجاحات ممكنة دون نضال مستمر من أجل الحقوق، حيث أدت الإصلاحات القانونية إلى تحسين وضع المرأة المغربية. ويظل 8 مارس فرصة للاحتفاء بهذه الإنجازات، وتعزيز جهود تحقيق المساواة والتنمية المستدامة.
عمليات الإحسان في رمضان تأخذ مجرى إشهاري في بعض الأحيان
تعد قفة رمضان وسيلة هامة لتقديم المساعدات للأسر المحتاجة، حيث تساعد على تخفيف العبء عنها خلال الشهر الكريم. ومع ذلك، يثير تصوير توزيع هذه القفف على وسائل التواصل الاجتماعي جدلاً بين مؤيد ومعارض. بينما يرى البعض أن التصوير يشجع على العطاء، يعتبره البعض الآخر انتهاكًا لخصوصية المحتاجين وتحويل الإحسان إلى دعاية. لتفادي ذلك، يجب أن يتم التصوير بشكل عام دون إظهار وجوه المستفيدين، مع احترام خصوصيتهم وكرامتهم. الهدف الأساسي من العمل الخيري هو المساعدة الحقيقية دون الاستعراض أو الترويج.
رمضان محطة للتجمعات الأسرية
تحرص الأسر على تنظيم الإفطارات العائلية خلال رمضان لتعزيز صلة الرحم وتقوية الروابط الاجتماعية. يمكن تحقيق ذلك عبر التخطيط المسبق، وتقسيم المهام بين أفراد العائلة، وإعداد قائمة طعام متوازنة دون إسراف. كما يساعد الاستفادة من العروض الرمضانية وتحضير بعض الأطعمة منزليًا في تقليل التكاليف. الأجواء الروحانية والاجتماعية تضيف قيمة لهذه التجمعات، مما يجعلها فرصة للتواصل دون أن تشكل عبئًا ماديًا أو بدنيًا.
كيف تتجنب اضطراب النوم في رمضان
اضطراب النوم في رمضان شائع بسبب تغير مواعيد الأكل والسهر، مما قد يؤثر على التركيز ويزيد من الحوادث. لتجنب ذلك، يُنصح بتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ، وأخذ قيلولة قصيرة خلال النهار، وتجنب الأطعمة الدسمة والكافيين قبل النوم. كما يُفضل تحسين بيئة النوم، وتقليل استخدام الشاشات الإلكترونية، وممارسة الرياضة بعد الإفطار وليس قبل النوم مباشرة. تقنيات الاسترخاء والتقليل من التوتر تساعد أيضًا في تحسين جودة النوم خلال الشهر الكريم.
الأمير مولاي الحسن والأميرة لالة خديجة في عملية تضامنية لرمضان 1446
بتعليمات ملكية سامية، أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رفقة الأميرة لالة خديجة، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية "رمضان 1446" التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن. تستهدف المبادرة مليون أسرة مغربية (حوالي 5 ملايين شخص) عبر توزيع 34,280 طناً من المواد الغذائية الأساسية، بميزانية قدرها 330 مليون درهم.
الشعب المغربي يستشعر الإرتياح بعد إلغاء شعيرة الأضحى
إلغاء شعيرة عيد الأضحى يثير جدلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض. يشعر البعض بالارتياح لهذا القرار لأسباب اقتصادية، مثل تخفيف الأعباء المالية، وتقليل الهدر الغذائي، وتحسين الظروف البيئية، بالإضافة إلى الراحة النفسية لمن لا يفضلون مشهد الذبح. في المقابل، يرى آخرون أن العيد شعيرة دينية لا يمكن التخلي عنها، لما لها من قيم روحية واجتماعية. يمكن التفكير في بدائل مثل التبرع بثمن الأضحية أو تنظيم الذبح بطريقة أكثر استدامة. يبقى الحل الأمثل في تحقيق توازن يحافظ على القيم الدينية مع مراعاة ظروف المجتمع.
الحريرة المغربية سيدة المائدة الرمضانية
الحريرة المغربية هي حساء تقليدي شهير، خاصة في شهر رمضان، حيث تعد وجبة أساسية على مائدة الإفطار. تتكون من اللحم، العدس، الحمص، الطماطم، والتوابل، مما يمنحها نكهة غنية وقيمة غذائية عالية. تتميز بفوائدها الصحية، مثل توفير الطاقة والبروتينات والألياف. إلى جانب قيمتها الغذائية، تحمل الحريرة مكانة ثقافية، إذ ترمز إلى الضيافة والتقاليد المغربية العريقة.
اليوم الأول من رمضان بداية روحانية جديدة
اليوم الأول من رمضان يمثل بداية روحانية جديدة للمسلمين، حيث يستقبلونه بالفرح والاستعداد النفسي والجسدي. يبدأ اليوم بالسحور وصلاة الفجر، ثم يمضي الصائم نهاره بالصبر والعبادات، مع الحرص على قراءة القرآن والأذكار. يقترب وقت الإفطار وسط أجواء عائلية دافئة، ويُعدّ هذا اليوم فرصة لوضع خطة إيمانية لشهر مليء بالطاعات وترك العادات السيئة. مع نهايته، يشعر الصائم بالراحة والطمأنينة، مستعدًا لمواصلة رحلته الإيمانية في رمضان.